منتدى بدر الصواف المحامى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى بدر الصواف المحامى


    فضل مصر على سائر البلدان

    كمال الصفتى
    كمال الصفتى


    المساهمات : 18
    تاريخ التسجيل : 16/05/2010

    فضل مصر على سائر البلدان Empty فضل مصر على سائر البلدان

    مُساهمة  كمال الصفتى الأربعاء 09 يونيو 2010, 2:10 am


    ** ذكرت مصر فى القرآن
    الكريم فى ثمانيه وعشرين موضعا ، منها ما هو صريح


    * وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ
    عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا
    تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا
    وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ
    خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ
    عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ
    ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ
    النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ
    يَعْتَدُونَ
    ( البقرة 61)

    * وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ
    لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ
    وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن
    تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ
    أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ
    (يوسف 21)

    * فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى
    إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ
    (يوسف 99 )

    * وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن
    تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ
    قِبْلَةً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ
    (يونس 87 )

    * وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ
    يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن
    تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ
    ( الزخرف 51 )

    ** ومنها ما جاء بشكل غير
    مباشر فى قوله تعالى


    * قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ
    إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ
    ( يوسف55 )

    وخزائن الارض هنا وزارة مالية مصر والتى تعد خزائن
    الارض كما ذكر ربنا فقيمة مصر فى ذلك الوقت تعادل الكوكب الارضى بأسره


    * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي
    فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ
    ( القصص6)

    والأرض فى الآية هى مصر و قد ذكرت فى عشر مواضع باسم
    الأرض فى القرآن كما ذكر عبدالله بن عباس .


    * وَجَاء رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ
    يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ
    لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ
    (القصص20)


    ** أما ما روى عن رسول
    الله صلى الله عليه وسلم فى ذكر مصر

    * قوله صلى الله عليه
    وسلم
    ( ستفتح عليكم بعدى مصر فاستوصوا بقبطها خيرا فإن لكم منهم ذمه
    و رحما )
    رواه مسلم

    ونلاحظ ان الرسول " صلى الله عليه وسلم " لم يقل ستفتحون
    وذلك لان المصريين مؤمنون منذ الازل والى الابد .. فمصر
    عاصية على الغزاة
    واحتلالهم لها يجعلهم كالبيض فى المقلاة يحترقون
    أو يهربون والله الحافظ لنا


    والرحم هنا هى هاجر المصرية
    التى تزوجها ابراهيم عليه السلام وانجبت
    له اسماعيل عليه السلام وهو " اسماعيل " ابو العرب لانه اول من نطق لسانه
    بالعربية ..


    كما ان المصريين ليس عربا فحسب بل هم اخوال العرب فعلى كل عربى حين يقابل
    مصريا ان يقول له " كيفك يا خال " .


    * وقوله صلى الله عليه و
    سلم
    ( إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا بها جندا كثيفا فذلك الجند
    خير اجناد الأرض ، قال أبو بكر لم يا رسول الله ؟ قال لأنهم وأزواجهم فى
    رباط إلى يوم القيامة ).

    ** وشهد بذلك ايضا قادة كبار
    العالم العسكريين


    بقوة المصريين الحربية وبراعتهم وبسالتهم وصدق عزيمتهم منذ القدم والى
    الابد


    ** ذكر دعاء الأنبياء
    عليهم السلام لمصر


    قال عبدالله بن عمرو : لما خلق الله آدم مثل له
    الدنيا شرقها وغربها وسهلها وجبلها وأنهارها وبحارها وبنائها وخرابها ومن
    يسكنها من الأمم ومن يملكها من الملوك ، فلما رأى مصر رآها أرض سهلة ذات
    نهر جار مادته من الجنه تنحدر فيه البركه وتمزجه الرحمه ، ورأى جبلا من
    جبالها مكسوا نورا لا يخلو من نظر الرب إليه بالرحمه وفى سفحه أشجار مثمرة
    فروعها فى الجنه تسقى بماء الرحمه ، فدعا فى ان يدم فى النيل بالبركة ،
    ودعا فى أرض مصر بالرحمه والبر والتقوى ، وبارك على نيلها وجبلها سبع مرات .
    وقال : يأيها الجبل المرحوم ، سفحك جنه وتربتك
    مسك ، يدفن فيها غراس الجنه ، ارض حافظه مطيعه رحيمه ، لا خلتك يا مصر بركة
    ، ولا زال بك حفظ ، ولا زال منك ملك وعز .
    ( أورده السيوطى جزء 1 ص 20 نقلا عن بن
    زولاق )

    ** وللعلم قد اصاب
    الجفاب دول حوض النيل الستة بأسرها عدا مصر والتى تعتبر نهاية النهر وليست
    منبعه وذلك بفضل الله وبركات دعاء انبياءه وعباده المخلصين لمصر .


    ** أما دعاء نوح عليه السلام لها فقال
    عبدالله بن عباس " دعا نوح عليه السلام لابنه بيصر بن حام أبو مصر فقال
    اللهم إنه قد أجاب دعوتى فبارك فيه وفى ذريته وأسكنه الأرض الطيبه المباركه
    التى هى أم البلاد وغوث العباد "


    **
    ذكر من ولد بمصر من الأنبياء ومن كان بها منهم
    عليهم السلام


    * كان بمصر إبراهيم
    الخليل ، وإسماعيل ، وإدريس ، ويعقوب ، ويوسف ، واثنا عشر سبطا . وولد بها
    موسى ، وهارون ، ويوشع بن نون ، ودانيال ، وأرميا ولقمان

    * وكان بها من الصديقيين
    والصديقات
    مؤمن آل فرعون الذى ذكر فى القرآن فى مواضع كثيره وقال
    على بن أبى طالب اسمه حزقيل ، وكان بها الخضر ، وآسيه امرأة فرعون وأم
    إسحاق ومريم ابنه عمران ، وماشطه بنت فرعون .

    * من مصر تزوج
    إبراهيم الخليل هاجر أم اسماعيل وتزوج يوسف من زليخا ، ومنها أهدى المقوقس
    الرسول عليه الصلاه والسلام ماريا القبطيه فتزوجها وأنجبت له إبراهيم .

    * ويذكر أنه لما
    أجتمع الحسين بن على مع معاويه قال له الحسين : إن اهل حفن بصعيد مصر وهى
    قريه ماريه ام إبراهيم فاسقط عنها الخراج إكراما لرسول الله ، فأسقطه .

    * أما عمر بن الخطاب رضى الله عنه فقد كتب
    إلى عمرو بن العاص قائلا : أما بعد فإنى قد فكرت فى بلدك وهى أرض واسعه
    عريضه رفيعه ، قد أعطى الله أهلها عددا وجلدا وقوة فى البر والبحر ، قد
    عالجتها الفراعنه وعملوا فيها عملا محكما ، مع شدة عتوهم فعجبت من ذلك ،
    وأحب أن تكتب لى بصفة ارضك كانى انظر إليها ، والسلام .

    فكتب إليه عمرو بن العاص
    قد فهمت كلامك وما فكرت فيه من صفه مصر ، مع أن كتابى سيكشف عنك عمى
    الخبر ، ويرمى على بابك منها بنافذ النظر ، وإن مصر تربه سوداء وشجرة خضراء
    ، بين جبل أغبر ورمل أعفر ، قد أكتنفها معدن رفقها ( أى عملها ) و محط
    رزقها ، ما بين أسوان إلى منشأ البحر ، فسح النهر (تدفقه) مسيرة الراكب
    شهرا ، كأن ما بين جبلها ورملها بطن أقب (دقيق الخصر) وظهر أجب ، يخط فيه
    مبارك الغدوات ، ميمون البركات يسيل بالذهب ، ويجرى على الزياده والنقصان
    كمجارى الشمس والقمر ، له أيام تسيل له عيون الأرض وينابيعها مأمورة إليه
    بذلك حتى إذا ربا وطما واصلخم لججه ( أى اشتد ) واغلولب عبابه كانت القرى
    بما أحاط بها كالربا ، لا يتوصل من بعضها إلى بعض إلا فى السفائن والمراكب ،
    ولا يلبث غلا قليلا حتى يلم كأول ما بدا من جريه وأول ما طما فى درته حتى
    تستبين فنونها ومتونها .
    ثم انتشرت فيه أمه محقورة ( يقصد أهل البلاد الذين استذلهم الرومان ) ، قد
    رزقوا على ارضهم جلدا وقوة ، لغيرهم ما يسعون من كدهم ( أى للرومان ) بلا
    حد ينال ذلك منهم ، فيسقون سها الأرض وخرابها ورواسيها ، ثم ألقوا فيها من
    صنوف الحب ما يرجون التمام من الرب ، فلم يلبث إلا قليلا حتى أشرق ثم أسبل
    فتراه بمعصفر ومزعفر يسقيه من تحته الثرى ومن فوقه الندى ، وسحاب منهم
    بالأرائك مستدر ، ثم فى هذا الزمان من زمنها يغنى ذبابها ( أى محصولها )
    ويدر حلابها ( اللبن ) ويبدأ فى صرامها ( جنى الثمر ) ، فبينما هى مدرة
    سوداء إذا هى لجة بيضاء ، ثم غوطة خضراء ثم ديباجة رقشاء ، ثم فضه بيضاء
    فتبارك الله الفعال لما يشاء ، وإن خير ما اعتمدت عليه فى ذلك يا أمير
    المؤمنين ، الشكر لله عز وجل على ما أنعم به عليك منها ، فادام الله لك
    النعمة والكرامة فى جميع أمورك كلها والسلام .


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024, 2:30 pm